الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.سراج مولى تميم الداري: .سرق بن أسد الجهني: .سعر بن شعبة بن كنانة: .سعيد بن سهيل الأنصاري: .سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر عمر بن شبة عن أحمد الزبيري عن حشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان قال: قلت لسفينة: يا أبا البختري ما اسمك؟ قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة. قال: ولم سماك سفينة؟ وذكر الخبر. قال حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة أبي عبد الرحمن. قال أبو عمر: يقال اسمه عمير كان يسكن بطن نخلة. قال الواقدي: اسم سفينة مهران وكان من مولدي الأعراب. قال أبو عمر: مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو غير سفينة عند أكثرهم والله أعلم. وقال غيره: هو من أبناء فارس واسمه سقبة بن مارقة روينا عنه أنه قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة وذلك أني خرجت معه ومعه أصحابه يمشون فثقل عليهم متاعهم فحملوه علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احمل فإنما أنت سفينة» فلو حملت يؤمئذ وقر بعير ما ثقل علي. وقال له سعيد بن جمهان: ما اسمك؟ فقال: ما أنا بمخبرك سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة: ولا أريد غير هذا الاسم. وقال سفينة: أعتقتني أم سلمة واشترطت علي أن أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش. رواه حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة. وتوفي سفينة في زمن الحجاج. روى عنه الحسن ومحمد بن المنكدر وسعيد بن جمهان. .السكران بن عمرو: كان السكران بن عمرو من مهاجرة الحبشة هاجر إليها مع زوجه سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ومات هناك ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول موسى بن عقبة وأبي معشر. وقال ابن إسحاق والواقدي: رجع السكران بن عمرو إلى مكة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على زوجه سودة رضي الله عنها. .سكنة بن الحارث: .سكين الضمري: قاله لي محمد بن سلام عن مخلد بن يزيد عن ابن جريج قال: أخبرت عن عطاء بن يسار عن سكين الضمري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن يأكل في معى واحد». قال وقال موسى بن عبيدة عن عبيد بن الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولا يصح جهجاه عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا كله كلام البخاري. .سلامة بن قيصر: .سلكان بن سلامة: .سلم بن نذير: .سلمة بن قيس الجرمي: .سليك بن هدبة الغطفاني: .السليل الأشجعي: .سمعان بن عمرو الأسلمي: .سندر مولى زنباع الجذامي: وذكر أبو عفير في تاريخه عن أبي نعيم سماك بن نعيم الجذامي عن عمر الجروي أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع بن روح الجذامي وكان له مال كثير من رقيق وغيره وكان جاهلًا ممكرًا وعمر حتى زمن عبد الملك. سنين أبو جميلة الضمري ويقال السلمي. روى عنه ابن شهاب قال عنه معمر، حدثني أبو جميلة وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الزبيري، عن الزهري: أدركت ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك وسهل بن سعد وأبا جميلة سنينا السلمي. وقال مالك عن ابن شهاب: أخبرني سنين أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح. .سواء بن خالد: هكذا كان أبو معاوية يقول سواء. وكان وكيع يقول سوار- بالراء. .سويبط بن سعد: وشهد سويبط بدرًا وكان مزاحًا يفرط في الدعابة وله قصة ظريفة مع نعيمان وأبي بكر الصديق نذكرها لما فيها من الظرف وحسن الخلق. حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن زمعة بن صالح عن الزهري عن وهب ابن عبد بن زمعة عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تجارة إلى بصرى قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكانا قد شهدا بدرًا، فكان نعيمان على الزاد فقال له سويبط- وكان رجلًا مزاحًا: أطعمني. فقال: لا، حتى يجيء أبو بكر فقال: أما والله لأغيظنك فمروا بقوم فقال: لهم سويبط تشترون مني عبدًا؟ قالوا: نعم. قال: إنه عبد له كلام وهو قائل لكم: إني حر فإن كنتم إذا قال: لكم هذه المقالة تركتموه فلا تفسدوا علي عبدي. قالوا: بل نشتريه منك. قال: فاشتروه منه بعشر قلائص. قال: فجاءوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلًا فقال نعيمان: إن هذا يستهزىء بكم وإني حر لست بعبد قالوا قد أخبرنا خبرك فانطلقوا به. فجاء أبو بكر فأخبره سويبط فاتبعهم فرد عليهم القلائص وأخذه فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه. قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولًا. هكذا روى هذا الخبر وكيع وخالفه غيره فجعل مكان سويبط نعيمان وقد ذكرناه في باب النون. وذكر أبو حاتم الرازي سويبط بن عمرو من المهاجرين الأولين هكذا ولم يزد ولا أعرف ما ذكر من ذلك وقد جعل من سويبط ثلاثة رجال وإنما هو واحد فلله الحمد على توفيقه ونعمه لا شريك له.
|